الصحبة وحسن الخلق الخلق الحسن سبب للمحبة / حديث أول متوسط

الصحبة وحسن الخلق الخلق الحسن سبب للمحبة / حديث  أول متوسط


الصحبة وحسن الخلق الخلق الحسن سبب للمحبة / حديث  أول متوسط


محتويات الصحبة وحسن الخلق الخلق الحسن سبب للمحبة / حديث أول متوسط


الوحدة الرابعة
الصحبة وحسن الخلق


أثر الصحبة 

حسن الخلق
القرب من الرسول صلى الله عليه وسلم ومصاحبته في الجنة شرف عظيم وفخر كبير، يسعى إِليه ويتمنّاه كل مؤمن.
 ألا تحب مصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة؟ 
ألا تحب أن تكون بمنزلة من يقوم الليل ويصوم النهار.
اقرأ الحديثين الآتيين لتعرف كيف تحصل على ذلك.

17- عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
 "إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وأَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الآخِرَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا وإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِليَّ وَأَبْعَدَكُمْ منِّي فِي الآخِرَةِ أَسَوؤكُمْ أَخْلاَقًا الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ")1).


(1) أخرجه أحمد: ( 193/4)، والبيهقي: (193/10)، وصححه ابن حبان، برقم: (5557). 

18- عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
 "إن الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ")2).

(2) رواه أبو داود: كتاب الأدب، باب في حسن الخلق، برقم: 4798. 

استفد من الكلمات الآتية لصياغة عنوان مناسب لموضوع الحديث، ثم اكتبه في أعلى الصفحة: 
(المحبة- الخلق- الحسن).

أبو ثعلبة الخشني رضي الله عنه 
هو الصحابي الجليل أبو ثعلبة، معروف بكنيته واسمه جرهم بن ناشم، من أهل بيعة الرضوان وأسهم له النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر، وأرسله إلى قومه فأسلموا، وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه: لَنُوَيبِتَةُ خير (تصغير نابتة)(1)، 

كان متفائلًا بنصر المسلمين أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله اكتب لي بأرض كذا وكذا بالشام ولم يظهر عليها النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ، فقال: ألا تسمعون ما يقول هذا، فقال أبو ثعلبة: والذي نفسي بيده لَتَظْهَرَنَّ عليها، فكتب له بها"(2).

كان يصلي في جوف الليل فقبض وهو ساجد، فرأت ابنته في المنام أن أباها قد مات فاستيقظت فزعة؛ فنادت أمها أين أبي؟ قالت: في مصلاه، فنادته فلم يجبها فأتته فوجدته ساجداً، فحركته فوقع لجنبه ميتًا، وذلك سنة (75هـ)، بالشام رضي الله عنه.


عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما 
هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، ولدت بعد البعثة في بيت مسلم، كانت من أحب النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، تميزت بالعلم والذكاء وقوة الحفظ، وكانت من أفقه الناس أعلمهم، حتى كان كبار الصحابة رضي الله عنهم يسألونها عن العلم، وهي أكثر الصحابيات رواية للحديث بلغ عدد أحاديثها عن النبي صلى الله عليه وسلم (2210) أحاديث، 
من فضلها أن النبي صلى الله عليه وسلم توفى في حجرتها ودفن فيها، كانت محبة للإنفاق في سبيل الله، بعث لها معاوية مرة (100.000) درهم فما أمست إلا وقد تصدقت بها، توفيت رضي الله عنها بالمدينة سنة (57هـ).


























تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة