ملخص فقه 1 مقررات أول ثانوي
ملخص فقه 1 مقررات أول ثانوي
محتويات ملخص فقه 1 مقررات أول ثانوي
الوحدة الأولى – مقدمة في الفقه
تعريفه : لغة : العلم أو الفهم .
ً : هو معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية .
اصطلاحا
نشأة علم الفقه :
۱ -ما قبل وفاة النبي :
كان الصحابة رضي الله عنهم يتلقون الفقه من النبي مباشرة ، إما من القرآن أو الأحاديث . وإذا لم يعرفوا مسألة سألوا عنها النبي .
۲ -ما بعد وفاته :
إذا وردت مسألة ينظرون للكتاب والسنة فإن وجدوا فيهما الحكم لم يلتفتوا لغيره ، وإن لم يجدوا تشاوروا في حكمها واجتهدوا فيها أو
يقيسوها على نص عندهم .
وقد يجمعون في الحكم مثل إجماعهم على قتال مانعي الزكاة أو يختلفون كما في ميراث الجد مع الأخوة .
الشريعة والفقه :
الشريعة : هي دين الله تعالى الذي يشمل العقائد والأحكام والأخلاق والآداب المستمدة من الكتاب والسنة .
والفقه : هو الأحكام المستفادة من اجتهاد الفقهاء في التعرف على الأحكام العملية من الأدلة الشرعية .
مر التشريع والفقه في خمسة أدوار هي :
۱ -دور التشريع في عهد النبي وفي عهد الصحابة رضي الله عنهم .
۲ -دور تأسيس الفقه من سنة ٤۱ هـ - ۱۳۲ هـ .
ً وتأسيس المذاهب .
۳ -دور نهضة الفقه وتدوينه وجعله علما
٤ -دور التقليد وسد باب الاجتهاد بعد استقرار المذاهب الفقهية .
٥ -دور اليقظة الفقهية وحركة الاصلاح الديني في الوقت الحاضر .
مدارس الفقه وأسباب ظهورها
حواضر العلم بعد وفاة النبي :
۱ -المدينة النبوية : وفيها الخلفاء الأربعة، وعائشة وعبدالله بن عمر وزيد بن ثابت وغيرهم .
۲ -مكة المكرمة : وفيها عبدالله بن عباس .
۳ -الكوفة : وفيها عبدالله بن مسعود وأبو موسى وسلمان ثم علي .
٤ -البصرة : وفيها أنس وجابر .
٥ -الشام : وفيها معاذ وأبو الدرداء ومعاوية .
٦ -مصر : وفيها عمرو بن العاص وابنه عبدالله .
المدارس الفقهية :
نشأت في أواخر القرن الأول الهجري وبداية القرن الثاني الهجري مدرستان :
مدرسة الأثر مدرسة الرأي
ً مدرسة المدينة مدرسة الكوفة
تسمى أيضا
مكانها الحجاز العراق
ً كثرة الأخذ بالرأي
سبب التسمية اعتمادها على الأحاديث والآثار غالبا
وسبب ذلك ۱ -كثرتها عندهم ۲ -قلة المسائل الحادثة
۳ -واجتنابهم المسائل الفقهية المفروضة غير الواقعة
۱ -كثرة المسائل الحادثة عندهم
۲ -قلة الأحاديث عندهم
أشهر علماؤها ۱ -سعيد بن المسيب
۲ -عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود
۳ -القاسم بن محمد بن أبي بكر
٤ -خارجة بن زيد
٥ -أبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام
٦ -سليمان بن يسار
۷ -عروة بن الزبير
۱ -علقمة النخعي
۲ -مسروق الهمداني
۳ -شريح القاضي
٤ -أبراهيم النخعي
۱
المذاهب الأربعة :
ظهرت قبل منتصف القرن الثاني الهجري وما بعده حتى منتصف القرن الثالث
مذهب الحنفية مذهب المالكية مذهب الشافعية مذهب الحنابلة
مكانه الكوفة بالعراق المدينة العراق ثم مصر العراق
اسمه أبو حنيفة النعمان بن ثابت مالك بن أنس محمد بن إدريس الشافعي أحمد بن محمد بن حنبل
۲٤۱ ۲۰٤ ۱۷۹ ۱٥۰ وفاته
مدرسته أهل الرأي أهل الأثر أهل الأثر أهل الأثر
شيوخه حماد بن أبي سليمان فقهاء المدينة السبعة مالك بن أنس – محمد بن الحسن الشافعي
طلابه أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم
خلاف العلماء
أسباب خلاف العلماء :
۱ -كون العالم لم يسمع بهذا الدليل – مثال/ رد عائشة عندما سمعت أن عبدالله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن
ً عند الأخر حيث لم يبلغه بسند صحيح- مثال/ ِ حديث الع َينة لم يعمل به الشافعي
ً عند أحدهما وضعيفا
۲ -يبلغ الحديث عالمين يكون صحيحا
ً بخلاف الآخر – مثال/ اختلاف العلماء في حكم الحجامة للصائم هل تفطر أم لا؟
۳ -يبلغ الحديث عالم ويعلم أنه صحيح لكنه يظنه منسوخا
ً بحديث آخر– مثال/ خلاف استقبال القبلة واستدبارها أثناء قضاء الحاجة
٤ -يبلغ الحديث عالم ويعلم أنه غير منسوخ لكن يعتبره معارضا
٥ -اختلافهم في تفسير لفظ الدليل- مثال/ اختلاف الفقهاء في مس المرأة هل ينقض الوضوء أم لا، لاختلاف تفسير الآية أو لامستم النساء
٦ -اختلافهم في قاعدة أو مسألة أصولية مما يؤدي إلى الخلاف في بعض الأحكام- مثال/ فعل ابن عمر في رفع يديه في صلاة الجنازة
ً آخر- مثال/ حديث سجود السهو بعد السلام هل في نقص أم زيادة الصلاة
ً، ويفهم غيره منه شيئا
۷ -أن بعض العلماء يفهم من الحديث شيئا
۸ -ألا يكون في المسألة نص، فيجتهد العلماء في استنباط الحكم .
الموقف من خلاف العلماء :
۱ -يجب احترامهم وإجلالهم المخطئ منهم والمصيب .
۲ -الأئمة المجتهدون متفقون في أصول الشريعة مختلفون في فروعها .
. ً
۳ -وقوع الخطأ من بعض العلماء يدل على أن التعظيم للنصوص الشرعية لا للأشخاص، فكل يؤخذ منه ويرد إلا محمدا
٤ -لا يجوز لنا التعصب لقول أحد العلماء ونحن نعلم أن الحق مع العالم الآخر .
الفتوى والإفتاء :
- يجب على من ليس بعالم أن يسأل أهل العلم فيما أشكل عليه من أمر دينه. قال تعالى : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
- اذا استطاع ان ينظر أدلة كل قول ويرجح القول الراجح أو يقلد من يثق في علمه .
- لا يجوز له أن يتبع الهوى فينتقي من الأقوال ما يوافق هواه. قال تعالى : ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله
- من تعظيم شأن الفتية أن السلف كانوا يتحاشون الفتية ويودون ان غيرهم يكفيهم اياها .
، أن يكون عالما ى إذا تغير ً - من آداب الفتوى : اجتناب الفتوى فيما لا يعلمه الإنسان ، و الفتيا بحسب الكتاب و السنة بالفقه، تجنب الفتو
خلقه، أن يصبر على السائل ، وأن يبين جوابه ليفهمه العامة .
۲
الوحدة الثانية – أحكام النكاح
فقه الأسرة : المراد به هو الأحكام المتعلقة بكيفية بناء الأسرة عن طريق عقد النكاح، والتعامل بين الزوجين، وكيفية انتهاء هذا
العقد عن طريق الطلاق أو الفسخ، وما يتعلق بذلك من أحكام كالنفقة والعدة .
الحكمة من مشروعية الزواج :
للفرد :۱ -اعفافه من الوقوع في الحرام ۲ -بقاء نسله ۳ -حفظ النسب ٤ -سكن وطمأنينة ٥ -مودة وألفة ٦ -اقامة الأسرة
للمجتمع : ۱ -اعفاف المجتمع من الوقوع في الحرام ۲ -اكثار الأمة ۳ -حفظ الأنساب وعدم اختلاطها ٤ -اقامة الأسر وهي أساس المجتمع
عقد النكاح
:ً
ً أو مباحا
ً أو مكروها
ً أو مستحبا
حكم النكاح : الأصل فيه سنة مؤكدة ، لقوله تعالى: فانكحوا ما طاب لكم من النساء . وقد يكون واجبا
النكاح الواجب : إذا خاف الوقوع في الحرام كالزنا .
النكاح المستحب : إذا كان يرغب في النكاح ويقدر على نفقاته ولكنه يستطيع أن يصبر ولا يخاف الوقوع في الزنا .
النكاح المكروه : فيمن يخل بحق الزوجة في الوطء والإنفاق .
النكاح المباح : لمن لا شهوة له كالكبير وبعض المرضى ، بشرط ألا يضر بالمرأة التي يتزوجها .
أركان النكاح :
۱ -الزوجان الخاليان من الموانع الشرعية :
۲ -الإيجاب : وهو لفظ التزويج الصادر من ولي المرأة أو نائبه ، ويصح بكل لفظ يفهم منه المقصود من النكاح ، كأن يقود الولي للزواج :
زوجتك أو نكحتك ، أو يكتب ذلك .
۳ -القبول : وهو لفظ قبول الزواج الصادر من الزوج أو نائبه ، ويصح بكل لفظ يفهم منه القبول بالزواج ؛ كأن يقول الزوج للولي : قبلت
هذا الزواج ، أو أنا موافق أو يكتب موافقته في ورقة . وتقوم إشارة الأخرس المفهومة أو كتابته مقام نطقه .
شروط النكاح :
۱ -تعين الزوجين : فلا يصح أن يقول : زوجتك احدى بناتي أو زوجت أحد ابنائك بنتي، بل لا بد من تحديد الزوجين في عقد النكاح تحديد
ينفي الجهالة، كأن يقول : زوجتك بنتي فلانة .
ً – على نكاح من لا يريده ، ويكون رضا المرأة بنطقها الصريح ، أو
۲ -رضا الزوجين : فلا يجوز اجبار أحد الزوجين – إذا كان عاقلا
بسكوتها الدال على الرضا والموافقة .
ودليل ذلك : قوله )) : لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن )) ، قالوا يا رسول الله وكيف إذنها، قال: (( أن تسكت )) .
۳ -الولي للمرأة : لقوله )) : لا نكاح إلا بولي )).
ولي المرأة : أبوها ، ثم بعد ذلك وكيل الأب أو وصيه ، فإذا كان الأب أوصى إلى رجل ثقة يعرف مصلحة البنت فإنه يكون أولى من غيره ،
ثم بعد ذلك بقية العصبة على حسب ترتبيهم في الميراث فيقدم الاخ الشقيق على الاخ لاب ويقدم الاخ لاب على العم وهكذا .
“ ً
ً رشيدا
“ يشترط في الولي أن يكون مكلفا
ويجب أن ينظر إلى مصلحة موليته ولا يحل له التساهل بتزويجها من ليس كفئا لها في الدين كالفاجر.
٤ -الشهود : فيشترط لعقد النكاح أن يشهد شاهدان على هذا العقد . لقوله )) : لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل )) .
فعقد النكاح عقد عظيم وقد سماه الله ميثاقا غليظا، فلهذا يشترط فيه مالا يشرط فيه في غيره من العقود ، ومن ذلك الشهادة حتى لا يكون هذا
ا للناس ، يحضره الولي والشهود . ً ا بين الرجل والمرأة ، بل يكون معلن ً النكاح سر
الكفاءة الدينية بينهما :
لا يجوز تزويج المرأة من كافر . قال تعالى : فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولاهم يحلون لهن .
لا يجوز تزويج المصلية من تارك الصلاة . قال تعالى : ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا .
الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك .
لا يجوز تزويجها من الفاجر الزاني أو مدمن المخدرات . ِ
۳
ً والمرأة مسلمة .
موانع الرجل : متزوج بأربع نسوة ، كافرا
موانع المرأة : من محارمه ، في ذمة رجل آخر، وغير ذلك .
عادات محرمة في الزواج :
۱ -عضل النساء عن الزواج : وهو منعهن أو تأخير زواجهن من الرجال الأكفاء .
قال تعالى : وإذا طلقتهم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزوجهن تدل على تحريم عضل النساء عن الزواج .
۲ -اجبار النساء على الزواج ممن لا يرضينه .
۳ -تحجير ابن العم على ابنة عمه أو حجر البنت لابن عمها. ُ فلا تزوج إلا منه ، ولا تزوج من غيره إلا برضاه. وهو من أعمال الجاهلية
إرسال تعليق