حل كتاب التفكير الناقد اول ثانوي
حل كتاب التفكير الناقد اول ثانوي
محتويات حل كتاب التفكير الناقد أول الثانوي
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم .... والصلاة والسلام على نبينا محمد، ... أما بعد: ابني الطالب. ابنتي الطالبة.. من منطلق إيماننا التام بأنك وزملاءك عماد المستقبل، وبسواعدكم وعزمكم يتحقق البناء والنماء لوطننا الغالي، فإننا نقدم لك هذا المقرر الذي يهدف إلى تنمية المهارات الضرورية في التفكير الناقد التي تمكنك من صنع حاضرك ومستقبلك ومستقبل وطنك، فأنت تمثل رأس المال الحقيقي والدائم للوطن، وما تعول عليه مملكتنا الغالية في بناء مستقبلها المشرق، خلال دراستك لهذا المقرر ستكون أنت محور العملية التعليمية والتعلمية بهدف تعزيز مهارات التفكير الديك، فذلك من شأنه أن يساعدك على إعمال عقلك في المسائل التي تواجهك وفهمها وهذا يمكنك - بدوره - من المشاركة بفاعلية الإسهام في تطوير حلول مناسبة ومبتكرة تلائم تحديات الواقع ومستجدات العصر، فضلا عن إكسابلك القدرة على مواجهة التغيرات التي تحدث في العالم في مختلف الميادين و هذا السياق قدمنا لك في هذا المقرر مجموعة من الدروس والتمارين شملت مبادی ء التفكير الناقد وأساليبه بهدف تنمية مهاراتك في التفكير المنهجي النقدي العقلاني القائم على أسس منطقية وعلمية . و إطار هذه الغاية يركز هذا المقرر على فهمك وتطبيقك لمبادىء الاستدلال المنطقي، وأسسه، ومناهجه والتمييز بين الأدلة السليمة وغير السليمة وعلاقتها بالنتائج التي يصل إليها الإنسان بنفسه أو يقدمها له الآخرون، ويستهدف المقرر أيضا تحريرك من تأثير العاطفة والاستهواء والشائعات التي قد يكون لها أثار سلبية قرارتك، ويعمل كل ذلك على تنمية الاتجاه النقدي لديك، وذلك عن طريق ممارستك الأنشطة التي تكسبك القدرة على فحص الحجج والأدلة وتحليلها سعينا في هذا المقرر إلى إكسابك مهارات التفكير العليا عن طريق استخدام أساليب متنوعة للتعلم وتوظيف أنماط التعلم النشط باستخدام العديد من الأنشطة الفردية والجماعية مع زملائك إذ ركزت يلا مضمونها على المواقف الحياتية اليومية التي قد تواجهك وينبغي لك فيها أن تستخدم قواعد ومعايير التفكير الناقد گفحص الآراء وبناء الاستدلالات والحجج الداعمة
في الختام نأمل أن يؤدي هذا المقرر دورا إيجابيا في تطوير مهاراتك في التفكير المنطقي، وبناء عقليتك النقدية، فأنت أمل المستقبل ومن يحمل راية وطننا الغالي عاليا في ميادين الإنجازات والابتكارات. والله ولي التوفيق،،
لماذا ندرس التفكير الناقد ؟
نعيش اليوم تطورا هائلا في جميع حقول العلم والمعرفة، وأمام هذا الواقع الذي يشهد ثورة هائلة في مجال الاتصالات وتدفق المعلومات تبرز أهمية اكتساب مهارات التفكير وتنميتها لدى الفرد والمجتمع، إذ لم يعد يكفى تزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والمعلومات؛ لأنه أصبح من الصعوبة بمكان تعلم كل ما استجد من معلومات ومعارف و علم ما أو تخصص معين - وذلك من ناحية - لضيق الوقت الذي يقضيه الطالب في المدرسة، وأيضا بسبب تطور العلوم المتسارع وتقدمها المتتابع من ناحية أخرى. هذا ما يدفعنا إلى أن تعتني عناية خاصة بطريقة التفكير والتعلم الدائم المستمر، والذي بدوره يجعل الأفراد أكثر شغفا وحماسة لتعلم العلوم والبحث والتقصي في المجالات العلمية التي يرون أنفسهم محتاجين إليها ومنغمسين فيها إن جودة حياتنا تعتمد بالإضافة إلى معارفنا على جودة تفكيرنا وعمقه أيضا ، لذا فالهدف هو إعداد الإنسان المفكر الممتلك للمهارات الضرورية. إن فهم الواقع المعاصر المقرون باستشراف المستقبل يدفعنا إلى أن نستعد للتعامل والتكيف مع مستجدات العصر ومواجهة تحديات المستقبل. إن حفظ المعلومات والمعارف مع أهميته لا يبني لوحده شخصية الفرد ولا يكشف طاقته الكامنة. ونجاح جيل اليوم لا يتمثل فيما يحفظ ويستوعب من المعارف الدراسية فقط، بل يتعلمه المهارات التي تمكنه من أن يتأمل ويفحص وينقد أية قضية أو يفكر في أية مشكلة تفكيرا موضوعيا، وأن يقترح حلولا مبتكرة للمشكلات التي تواجه عمليا وعلى صعيد الحياة العامة إن انخراطك اليوم في ممارسة مهارات التفكير مع زملائك في الصف الدراسي ومحيطك الاجتماعي سوف ترى أثره على المدى القصير والبعيد، فالتفكير يؤدي دورا محوريا في إعدادك ومساعدتك على أن تكون أكثر وعيا، وأدق حكما، وأضمن نجاحا في تحصيل المواد الدراسية المختلفة. | وللتفكير فائدته في التحصيل الدراسي الذي يقتضي الفهم والتطبيق والتحليل والابتكار والاستدلال والاستنتاج المنطقي لكل ما يعرض عليك من معارف وما تمارسه من أنشطة خلال عمليتي التعلم والتعليم، ويوفر لك النجاح أيضا في الحياة والعمل مستقبلا - بإذن الله . كما أنه يعد أداة للمساعدة استقراء الماضي، والتنبؤ بالمستقبل، ويعين على اتخاذ قرارات مستقبلية في المواقف الحياتية للحصول على نتائج صحيحة، كذلك يساعد الطلاب على التحليل والتقويم المناسبين للمعلومات. وبناء عليه فالتركيز على إكساب مهارات التفكير يعد من الأساسيات والأولويات في تطوير الأنظمة التعليمية لما له من دور محوري ي بناء شخصية الباحث العلمي المستكشف في أغوار العلوم المختلفة والمتسلح بأدوات البحث واستنتاج المعلومات وبنائها وتكوين الأدلة والحجج المنطقية لدعمها.
وزارة التع
إرسال تعليق